
يصادف اليوم الذكرى الخامسة والعشرون لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بين روسيا وأرمينيا. وفي هذا الصدد، أصدرت الخارجية الروسية بياناً.
وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الروسية: “إن توقيع معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بين روسيا وأرمينيا حدد إلى حد كبير مبادئ وأولويات علاقاتنا بين الدول. أصبحت الوثيقة مرحلة مهمة على طريق رفع الشراكة الثنائية إلى مستوى تحالف حقيقي.
لقد أظهرت الفترة الماضية بشكل مقنع أن زيادة تعزيز العلاقات التاريخية بين موسكو ويريفان يتوافق تماماً مع مصالح شعبينا، ويخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين ويعزز الاستقرار في جنوب القوقاز. نحن نتحرك بنجاح إلى الأمام في مجموعة واسعة من التعاون، ونملأها بمحتوى محدد ونزيد من كفاءة التفاعل.
تعتبر الاتصالات المنتظمة القائمة على الثقة بين قيادتي روسيا وأرمينيا ذات أهمية حاسمة لتشكيل الإمكانات الثنائية، والتي توفر فرصة ليس فقط لحل المشاكل العاجلة، ولكن أيضاً لتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية.
البيان المشترك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي تم اعتماده خلال الزيارة الرسمية لرئيس حكومة جمهورية أرمينيا إلى روسيا في 19-20 نيسان أبريل 2022، يؤكد النية لتعميق وتوسيع العلاقات بين الدولتين بشكل شامل للمبادئ التي أرستها معاهدة 1997.
نحن مصممون على الاستمرار في مساعدة يريفان من موقع حليف رئيسي في تعزيز قدراتها الدفاعية وأمن حدودها وفي تطبيع العلاقات مع جيرانها.
نحن على يقين من أن الطريق إلى الاستقرار في المنطقة يتم من خلال التقيد الصارم بالاتفاقيات الثلاثية التي تم التوصل إليها في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 و 11 كانون الثاني يناير و 26 تشرين الثاني نوفمبر 2021. تظل قوات حفظ السلام الروسية العامل الرئيسي في ضمان الأمن في كاراباخ.
نحن نقدر بصدق صداقتنا مع أرمينيا الشقيقة، ونعتزم زيادة تعزيز علاقات التحالف الروسية الأرمنية من أجل ازدهار بلادنا وشعوبنا”.