
ردّت وزارة الخارجية الأمريكية على البيان السخيف الذي أدلى به مسؤول باكو بشأن تعيين رئيس مشارك جديد لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأن مثل هذه الخطوات “لا يمكن أن تسهم في تطبيع العلاقات الأرمنية الأذربيجانية”.
بالإشارة إلى بيان الجانب الأذربيجاني، أشار فيدانت بانتل، نائب رئيس مكتب الشؤون العامة، على وجه التحديد إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قد عيّن فيليب ريكر “مستشاراً كبيراً للمفاوضات في القوقاز لتأكيد التزامنا إحلال السلام في جنوب القوقاز”… وأشار إلى أنه “كدولة، نحن ملتزمون بتسهيل الحوار المباشر مع أذربيجان وأرمينيا على المستويات الثنائية والمتعددة الأطراف، وكذلك من خلال التعاون مع الشركاء ذوي التفكير المماثل لتحقيق تسوية سلمية شاملة بين البلدين”.
ذكّر بانتل مرة أخرى أنه من الآن فصاعداً سيمثل السفير ريكر الولايات المتحدة في كل من مجموعة مينسك والمفاوضات الدولية في جنيف.
في 25 أغسطس، أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين تعيين فيليب ريكر، وهو دبلوماسي متمرس، كمستشار رئيسي في المفاوضات حول قضايا القوقاز.. وفي هذا المنصب، سيؤدي ريكر أيضاً مهام الرئيس المشارك للولايات المتحدة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ويعمل كمفاوض رئيسي للوفد الأمريكي في المفاوضات الدولية في جنيف.
وأعقب هذا القرار بيان آخر لا أساس له من وزارة خارجية أذربيجان، جاء فيه أن “… محاولات إحياء مجموعة مينسك شبه المنحلة قد تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من عملية تنظيم العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا”.. كما أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن “نزاع كاراباخ قد تم حله بالقوة العسكرية”، مضيفة أن ربط تسوية العلاقات الأرمنية الأذربيجانية بقضية ناغورنو كاراباخ “لن يسهم في تسوية هذه العلاقات بأي شكل من الأشكال”.