التقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي يقوم بزيارة عمل في شولبون آتا بقيرغيزستان، برئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
نقل ميخائيل ميشوستين أولًا التحيات الحارة والتمنيات الطيبة من رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين إلى رئيس الوزراء باشينيان وأشار إلى ذلك… “في الآونة الأخيرة، ناقشتم مع بعضكم البعض قضايا جدول الأعمال المتعلقة بالعلاقات بين الاتحاد الروسي وجمهورية أرمينيا. لقد التقينا بكم مؤخرا في مينسك في إطار دورة المجلس الحكومي الدولي الأوراسي.
بالطبع، من الضروري مواصلة الحوار حول الموضوعات الحالية، سواء على جدول الأعمال الثنائي أو حول علاقاتنا في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.. كما أود أن أؤكد مرة أخرى أننا نقدر عاليا علاقاتنا الودية والأخوية مع أرمينيا، والتي تستند إلى روابط تاريخية وروحية عميقة بين شعوبنا.. وفي الأسبوع المقبل، في 29 أغسطس، سنحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والعشرون لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، التي أرست أسس علاقات الحلفاء بين الاتحاد الروسي وجمهورية أرمينيا.
تابع.. بالتعاون مع شركائنا الأرمن، نتخذ قرارات عملية تهدف إلى حماية تعاوننا التجاري والاقتصادي، بما في ذلك في ظروف العقوبات غير القانونية ضد روسيا… لدينا نتائج ملموسة، وفقاً لنتائج الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، زاد حجم التجارة المتبادلة بنسبة 42 بالمائة بين أرمينيا وروسيا.
وبلغت بالأرقام المطلقة مليار و 600 مليون دولار. بالمناسبة، هذا مؤشر قياسي في معدل دوران التجارة المتبادلة. أما استثمار رأس المال الروسي في أرمينيا فيبلغ 2 مليار دولار.
بالطبع نريد تسريع العمل في المشاريع ذات الأولوية في مجالات النقل والصناعة والطاقة. من المهم تهيئة ظروف لأنشطة الأعمال من أجل الاستخدام الفعال لفرص الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.. بالمناسبة، تقوم أرمينيا بذلك بشكل فعال للغاية في حالة الشركات الروسية، وآمل أيضاً أن تفعل روسيا الشيء نفسه بالنسبة للشركات الأرمينية. وفي هذا الصدد، سيكون الحدث الذي سيعقد في أرمينيا في سبتمبر بمشاركة الشركات الروسية منصة جيدة. وسيرأس الوفد نائب رئيس الحكومة الروسية أليكسي أوفرشوك.
كما نعمل بجد لتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية. أنا متأكد من أنها ستساهم في نمو حجم مبيعاتنا التجارية، وكذلك في تنويع هيكلها، وهو أمر مهم للغاية.. نولي اهتماماً أساسياً بفتح البنى التحتية الاقتصادية والنقل في جنوب القوقاز، وفقاً لاتفاق قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان.
ينعقد اجتماعنا اليوم في إطار دورة المجلس الحكومي الدولي الأوراسي… نجحنا في التغلب على عواقب عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.. إنني على ثقة من أننا سنكون قادرين معاً أولاً وقبل كل شيء على ضمان استقرار اقتصادات دول الاتحاد الاقتصادي والنقدي، والأهم من ذلك، رفع مستوى معيشة مواطنينا”.
