
تلوح جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف، بعد بعث الغرب بإشارة للأخيرة أنه “لم يبق أمامها كثير من الوقت” لتغير مشهد الحرب لصالحها، قبل أن يداهم أوروبا الشتاء وخطر نقص إمدادات الطاقة الروسية خلاله.
وجاءت الإشارة للمفاوضات على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب قمة جمعته مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مدينة لفيف الأوكرانية، الخميس، بقوله إن أنقرة: “مستعدة للعب دور الوسيط أو تقديم تسهيلات لإحياء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا”.
وحاول الرئيس الأوكراني أن يبدو صلبا في موقفه، قائلا عقب القمة إن المفاوضات مع موسكو ممكنة فقط بعد انسحاب قواتها من المناطق التي سيطرت عليها في بلاده.
المصدر: سكاي نيوز عربي