
قال لارس باتريك، عضو البرلمان الأوروبي الذي يمثل ألمانيا، إنه عندما يتركز اهتمام العالم كله على الصراع الروسي الأوكراني، فإن الوضع في ناغورنو كاراباخ يزداد سوءاً.
في 24 مارس 2022، هاجمت القوات المسلحة الأذربيجانية قرية باروخ، وفي 28 مايو 2022، انتهكت وقف إطلاق النار، مما أدى إلى إصابة جندي أرمني بجروح.
جاء ذلك بعد يوم من إصدار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بياناً صريحاً وصف فيه استخدام القوة بأنه محاولة لفرض القانون الدولي، وأصر على أن نزاع ناغورنو كاراباخ قد تم حله بالكامل، مطالباً بأراضي أرمينيا السيادية، مستخدما كلمات قاسية ضد الأرمن، حيث قال علييف: “الفاشيون في أرمينيا يجب ألا ينظروا إلينا إذا كانوا لا يريدون تحطيم رؤوسهم مرة أخرى”..
وصرّح النائب الأوروبي بأن هذه الإجراءات والتصريحات تتعارض بشكل واضح مع أحكام اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020، وكذلك مع روح البيان الذي تم الإدلاء به بعد الاجتماع الثلاثي لأرمينيا وأذربيجان والاتحاد الأوروبي في 22 مايو 2022 في بروكسل.
“لذلك، نود أن نسأل نائب رئيس المفوضية، الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية عن الخطوات الملموسة التي تتخذها دائرة العمل الخارجي الأوروبي لمنع تكرار الأعمال العدائية في ناغورني كاراباخ.