
في مقابلة مع “أرمنبريس”، أشار أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان إلى أن قضية كاراباخ ليست قضية إقليمية لأرمينيا. وبهذا المعنى، فإن أمن وحقوق أرمن كاراباخ أساسيان بالنسبة لنا.
وذكّر غريغوريان أن رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، أشار في أحد خطاباته في البرلمان إلى أن هناك فكرة لفصل قضية كاراباخ عن العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. وبحسب قوله، من الضروري الآن مناقشة هذا الخيار بنشاط وتحديد كيفية المضي قدماً.
متطرقاً إلى المسألة المتعلقة بإجراء المراكز الجيوسياسية مؤخراً تقييمات تفيد بوجود احتمال جدي لتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان وبالتالي إقامة سلام واستقرار على المدى الطويل في المنطقة. هل ترى الحكومة الأرمينية مثل هذه الفرصة؟ أشار أرمين غريغوريان إلى أن حقيقة أن الحكومة الأرمينية قد أعلنت أجندة السلام استراتيجية وسياسة دولة هي دليل مباشر على حقيقة أننا نرى مثل هذه الفرصة.
وأضاف غريغوريان: “هذا الاحتمال يصبح أكثر أهمية عندما نرى أن الحكومة الأرمينية، الأغلبية السياسية، تتحمل مسؤولية تنفيذ أجندة السلام، مدركة أنها ليست طريقة سهلة. أعتقد أن التزام حكومة جمهورية أرمينيا والأغلبية السياسية بأجندة السلام هو عامل مهم للتقييمات من مختلف المنصات الدولية.