في مقابلة مع “أرمنبريس”، قال أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان إن أجندة تنفيذ أجندة السلام بين أرمينيا وأذربيجان معروفة، أعمال ترسيم الحدود ورفع مستوى أمن الحدود مع أذربيجان، والتي بدأت بالفعل، ومن المقرر عقد الدورة الثانية للجنة ترسيم الحدود وأمن الحدود في موسكو في النصف الثاني من شهر آب أغسطس، لفتح الاتصالات الإقليمية.
واعتبر غريغوريان ادعاء أذربيجان بأن أرمينيا تؤخر تسوية هذه القضايا لا أساس لها من الصحة.
وتابع: “كان من المقرر عقد جلسة لجنة الترسيم وأمن الحدود في النصف الثاني من شهر آب أغسطس بناء على اقتراح الجانب الأذربيجاني. وكان الجانب الأرمني مستعداً للاجتماع الثاني في حزيران يونيو وتموز يوليو. لقد أعربنا مراراً عن رغبتنا في فتح الاتصالات الإقليمية. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت على شبكة الإنترنت حزمة المقترحات التي أرسلناها عبر القنوات الدبلوماسية في كانون الأول ديسمبر 2021، والتي لا تزال سارية حتى اليوم. لقد قدمنا العديد من المقترحات الأخرى ونحن مهتمون جداً بفتح الاتصالات الإقليمية، والتي تعد جزءاً من مشروع “مفترق الطرق الأرمنية”. بالطبع، مسألة المسار المحدد للقسم الشرقي الغربي من المشروع قابلة للنقاش، ولم نؤكد أبداً على إمكانية خيار واحد فقط، ونحن بحاجة إلى إيجاد المسار الأكثر كفاءة، لأن وظيفة وجاذبية مشروع “مفترق الطرق الأرمنية” يعتمد عليه.
وأكد غريغوريان أنه يتم إحراز تقدم معين في مجموعة العمل الثلاثية الأطراف المعنية بالاتصالات، والتي يشترك في رئاستها نواب رؤساء وزراء روسيا وأرمينيا وأذربيجان، ونحن على استعداد للاستمرار بنفس الروح.
