
في محادثة مع “راديولور”، صرحت سفيرة فرنسا لدى أرمينيا آن لويو أنه فيما يتعلق بقضية كاراباخ، تلعب فرنسا دور الوسيط على الصعيدين الثنائي وعلى مستوى الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكذلك دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، والتي تبذل أيضاً جهودها لتسهيل إمكانية الحوار بين أرمينيا وأذربيجان.
وأشارت السفيرة إلى أنهم يرحبون باجتماع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان الذي عقد في 16 تموز يوليو في جورجيا ويعتقدون أن هذه التبادلات المباشرة بين البلدين يمكن أن تساعد في إحلال السلام.
وقالت السفيرة: “لقد أكدنا بالفعل، وكذلك الولايات المتحدة، التزامنا بصيغة الوساطة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ولكن، للأسف، فإن روسيا لا تريد العمل بهذه الصيغة بعد الآن. وقد أدلى وزير الخارجية الروسي بالفعل بتصريحات بهذه المناسبة. نأسف لهذه الحقيقة، لكننا نظل على استعداد لاستئناف الحوار بشكل مجموعة مينسك.
نحن مصممون على دعم عملية السلام على المستوى الثنائي وكدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لأن الاتحاد الأوروبي يبذل أيضاً جهوداً في هذا الاتجاه. على أية حال، يستمر الحوار بين فرنسا والولايات المتحدة للبحث عن وسائل جديدة تساعد في تقدم عملية السلام. إننا نولي أهمية كبيرة للحفاظ على الضمانات الأمنية لأهالي كاراباخ”.