بحسب ” IRIB” الإيرانية، في سياق كلام المرشد الروحي الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي إلى رئيس الجمهورية التركية، أدلى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني شهريار حيدري ببيان يتعلق بالحدود الأرمنية الإيرانية، مؤكداً أن إيران وأرمينيا لا تحتاجان إلى مشورة أي طرف ثالث، بما في ذلك تركيا.
وشدد حيدري على أنه “كما صرح الزعيم الروحي، فإن جمهورية إيران الإسلامية لن تسمح بإغلاق الحدود بين إيران وأرمينيا”.
وفي إشارة إلى الموقف الاستراتيجي لجمهورية أرمينيا، قال البرلماني الإيراني إنه خلق العديد من المشاكل لأرمينيا، من بينها النزاع مع أذربيجان حول كاراباخ. لكن بحسب شهريار حيدري، يجب تسوية القضية بجدية ومن خلال الدبلوماسية.
وقال: “لطالما اعتقدت إيران أن على البلدين تسوية القضية سياسياً. تريد بعض القوى خارج المنطقة إنشاء ممر يؤدي إلى ناخيتشيفان عبر أراضي أرمينيا لدفع إيران إلى الهامش، لكن أرمينيا وإيران تشددان على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة. لدينا حدود مشتركة بطول 47 كم مع أرمينيا، جزء منها حدود نهر أراكس، ولن نسمح بإلحاق الضرر بهذه الحدود بأي شكل من الأشكال. لطالما كانت حدود إيران وأرمينيا آمنة، فكلا البلدين يعملان بجد من أجل أمنها ومنع أي حركة غير مشروعة وتعدي على الحدود، ولا نحتاج إلى أي طرف ثالث مثل مشورة تركيا”.
في 19 تموز يوليو، استقبل المرشد الروحي الإيراني آية الله علي الخامنئي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل طهران لعقد اجتماع ثلاثي مع رئيسي إيران وروسيا، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعارض سياسة إغلاق الحدود بين إيران وأرمينيا. أكد المرشد الروحي الأعلى لإيران، في لقائه مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين أن إيران لن تتسامح مع السياسات والبرامج التي تؤدي إلى إغلاق الحدود بين إيران وأرمينيا.
