
خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، صرح وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان أن فتح حقبة من التنمية السلمية لأرمينيا والمنطقة هو مبدأنا واستراتيجيتنا، ونأمل أن تستخدم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، جنباً إلى جنب مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومعهد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الآليات الموجودة في مجموعة أدواتها لضمان مناخ بناء وتهيئة الظروف لسلام شامل.
وأشار ميرزويان إلى أن عدداً من قضايا الاستقرار والأمن الإقليميين كانت في صميم المناقشات.
وجاء في تصريح وزير خارجية جمهورية أرمينيا: “لقد أكدت على الدور الرئيسي للرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تعزيز عملية السلام الهادفة إلى تسوية شاملة ودائمة لنزاع كاراباخ وتسوية العلاقات مع أذربيجان.
يؤسفني أن أبلغ أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها أرمينيا، ما زلنا نواجه تصريحات أذربيجان العدائية والمتطرفة، والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والسلام الإقليميين.
علاوة على ذلك، في انتهاك لمعايير القانون الإنساني الدولي والإعلانات الثلاثية الصادرة في 9 تشرين الثاني نوفمبر، تواصل أذربيجان احتجاز أسرى الحرب الأرمن والمدنيين كرهائن، وتستخدمهم كأداة للتكهنات السياسية. وفي هذا الصدد، فإن استمرار دعم المجتمع الدولي الملتزم بحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية، بما في ذلك رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مهم لتسوية هذه القضية.
كما أن السياسة التي نفذتها القيادة الأذربيجانية والتي تهدف إلى تدمير وتدنيس وتشويه هوية التراث الأرمني التاريخي والثقافي والديني لـ آرتساخ في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأذربيجانية غير مقبولة. وفي هذا الصدد، نتوقع استجابة واضحة وهادفة ومستمرة من المجتمع الدولي ونؤكد على الضرورة الملحة لإشراك المنظمات الدولية ذات الصلة في كاراباخ “.