الرئيس الأميركي جو بايدن يرحّب بقرار فتح الأجواء السعودية أمام جميع الناقلات الجوية، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصرّح بأنّ القرار يُمهّد الطريق لمنطقة شرق أوسط أكثر تكاملاً واستقراراً وأماناً.
رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، بقرار فتح الأجواء السعودية أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات العبور بما فيها القرار الذي يشمل الرحلات من وإلى “إسرائيل”، وفق تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.
وأفادت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي بأنّ “الرياض قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة للعبور”.
وقالت الهيئة إنّ “الخطوة تهدف إلى استكمال الجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزاً للربط الجوّي الدولي”.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في تصريحات صحافية إنّ هذا القرار جاء “نتيجة دبلوماسية الرئيس الأميركي جو بايدن ولا سيما جهوده خلال زيارته الأخيرة إلى “إسرائيل”.
وأوضح أنّ “القرار يمهّد الطريق لمنطقة شرق أوسط أكثر تكاملاً واستقراراً وأماناً”، لافتاً إلى أنّ “هذا القرار حيوي لأمن وازدهار الولايات المتحدة والشعب الأميركي وأمن إسرائيل وازدهارها”.
وتابع: “سيكون للرئيس جو بايدن حديث إضافي بشأن هذا التقدّم خلال الرحلة التاريخية المباشرة من إسرائيل إلى جدة في السعودية”.
ووقّع بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية يائير لابيد اتفاقاً سمّي بـ”إعلان القدس”، أمس، يضع “أسس الشراكة الاستراتيجية” بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” في مجالات عدّة، أبرزها قضايا التعاون الأمني والتفوّق العسكري.
كشف تقرير لموقع شبكة “سي إن إن” الأميركية أنّ “إسرائيل” دفعت الرئيس الأميركي، جو بايدن، للسفر إلى السعودية وإصلاح العلاقات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: الميادين نت
