
خلال مقابلة مع التلفزيون العام، قال أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان: “تواصل أرمينيا العمل من أجل دفع أجندة العلاقات الأرمنية الأذربيجانية إلى الأمام في أسرع وقت ممكن”. وذلك رداً على سؤال ما إذا كانت هذه العملية ليست في طريق مسدود، مع الأخذ في الاعتبار أنه تم إلغاء الاجتماع الأخير المقرر بين أرمين غريغوريان ومساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف.
وتابع غريغوريان: “لم يكن ذلك مأزقاً نوعياً، لأنه أولاً وقبل كل شيء، عُقد الاجتماع الأول بشأن ترسيم الحدود على مستوى نواب رئيس الوزراء، وقام كلا الجانبين بتقييم ذلك الاجتماع بشكل إيجابي. أنتم تعلمون أن الاجتماع القادم يجب أن يعقد في موسكو، والاجتماع التالي في بروكسل. ونأمل أن يتوصلوا إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وأن ينعقد ذلك الاجتماع. كما تعلمون أن نواب رئيس الوزراء اجتمعوا مؤخراً في بطرسبورغ حول موضوع رفع الحصار، وحاولوا عموماً تقريب المواقف قدر الإمكان. أعتقد أن لدينا دافعاً إيجابياً في هذا الصدد أيضاً، وهناك فرصة للمضي قدماً”.
وأعرب عن أمله في إمكانية عقد لقاء بينه وبين حكمت حاجييف في المستقبل القريب. وأضاف: “نحن نناقش من أجل عقد اجتماع والمناقشات تجري أيضاً في اتجاهات اخرى. دعونا نأمل أنه في المستقبل القريب ستكون هناك اجتماعات حول موضوع معاهدة السلام، وسنكون قادرين على المضي قدماً، ووزارات الخارجية تعمل في هذا الاتجاه، فلنأمل أنه حتى في المستقبل القريب سيكون لدينا مثل هذا التقدم”.
وأضاف غريغوريان أيضاً أن أرمينيا مستعدة للمفاوضات، وفي ظل وجود مثل هذه الإرادة السياسية من جانب أذربيجان، سيكون من الممكن المضي قدماً بشكل أسرع.