قال المحلل والعالم في الشؤون التركية روبن سافراستيان في محادثة مع NEWS.am… ليس لدي توقعات خاصة من لقاء اليوم بين ممثلي أرمينيا وتركيا، لأن تركيا أعلنت على أعلى مستوى أنها تربط عملية العلاقات الأرمنية التركية بعملية التفاوض الأرمنية الأذربيجانية.
وفي إشارة إلى حقيقة أن فنلندا والسويد يمكن أن تصبحا عضوين بالفعل في الناتو ، قال روبن سافراستيان إن فنلندا والسويد قبلتا مطالب تركيا.
“من المحتمل أن يكون بايدن وأردوغان قد توصلا إلى اتفاق بشأن فنلندا والسويد.. قبلت فنلندا والسويد مطالب تركيا. كانت مطالب تركيا أكبر بكثير، خاصة فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني، لكن تركيا طالبت بحظر المنظمات الكردية الأخرى، إلخ.
من ناحية أخرى، كانت مطالب تركيا مرتبطة بالولايات المتحدة.. على وجه الخصوص، كانت تركيا تحاول الحصول على إصدارات محدثة من طائرات F16 المقاتلة من الولايات المتحدة أو لتحديث الإصدارات التي لديها. وخلال هذين الشهرين، أصبح من الواضح أن تركيا تواصل أسلوبها الحضاري، أي الدخول في التجارة مع الغرب، ومحاولة استخراج شيء ما، والحصول على شيء آخر.
من ناحية أخرى، أظهر الغرب أنه بإمكانه ممارسة الضغط والحصول على ما يحتاجه من تركيا. وهذا يثبت مرة أخرى أن تركيا ليست الدولة المستوية التي تحاول تمثيلها. وقال سافراستيان إن “تركيا دولة ذات قيمة متوسطة وتحاول أن ترفع قيمتها”.
