جهود تفعيل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مستمرة في تعكير صفو باكو. على وجه الخصوص، صرّح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرة أخرى أن محاولات أرمينيا وعدد من الدول لاستعادة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يُزعم أنها “مدمرة لعملية السلام في جنوب القوقاز”، حسبما كتبت وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف علييف: “كنا ننتظر منذ وقت طويل ان يساعد المجتمع الدولي في القضاء على الظلم ووضع حد” لاحتلال الاراضي الأذربيجانية من قبل الارمن… لهذا الغرض، أنشأت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مجموعة مينسك في عام 1992. كان من المفترض إيجاد حل لذلك الصراع، ولكن بدلاً من ذلك، تحولت مجموعة مينسك إلى أداة في أيدي أولئك الذين أرادوا أن يستمر هذا “الاحتلال” إلى أجل غير مسمى.
لقد استعادت أذربيجان وحدة أراضيها بالوسائل العسكرية والسياسية.. لا داعي لمجموعة مينسك، قلنا لها وداعا… ومع ذلك، فإن أرمينيا وعدد من الدول تريد استعادتها، لكن هذا غير ممكن، لقد ماتت”. كما أشار الرئيس الأذربيجاني إلى أن “أي تكهنات أخرى تتعلق بمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لن تأتي بنتائج عكسية فحسب، بل إنها مدمرة أيضاً للسلام المحتمل في المنطقة”.