قال ألكسندر سكاكوف، نائب مدير معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية لـ ArmInfo بأن إذا لم تتعامل روسيا بجدية مع القضايا بين أرمينيا وأذربيجان لتطبيع العلاقات بين باكو ويريفان، فإن الدول الغربية سيتعامل معها حتماً.
قال سكاكوف.. أعتقد أنه بالنظر إلى علاقات موسكو الحالية مع واشنطن أو بروكسل، فإن موسكو ليست مهتمة بذلك، إذا جاز التعبير. ومن هنا تأتي الحاجة إلى تكثيف دبلوماسيتنا في تطبيع العلاقات الأرمنية الأذربيجانية.
وفقًا لسكاكوف، على خلفية المرحلة الحادة الحالية من المنافسة الجيوسياسية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ليس فقط في جنوب القوقاز ولكن أيضاً في جميع المناطق الأخرى، نظراً للتحديات الجديدة والنفوذ الغربي المتزايد في منطقة الصراع كاراباخ، يشكل الحوار بين يريفان وباكو أولوية بالنسبة لموسكو… بالطبع ، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مشاركتهم الخاصة.
في الوقت نفسه ، اشترط سكاكوف نمو المطالب المتبادلة للأطراف المتصارعة بظهور وسيط من الاتحاد الأوروبي، والذي من الممكن أن يتعاملوا معه اليوم أكثر ربحية.. لهذا السبب سيحاول الجميع الاستفادة من هذا الوضع. الأمر الذي “على أرض الواقع” لن يتطلب سوى جهود إضافية من موسكو لتحقيق التوازن بين توقعات وشهية الطرفين. بما في ذلك من أجل الحفاظ على التأثير عليهم.
واضاف “نرى ان يريفان وباكو تتوقعان جهوداً اضافية من موسكو لحل المشاكل المتزايدة.. باكو على وجه الخصوص تسرع موسكو للتوصل الى اتفاق سلام والتواصل مع ناخيتشيفان. ويصاحب ذلك زيادة في لغة الكراهية الاذربيجاني ضد الارمن.
