
خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أعلن رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه تم القبض على أكثر من 90 ٪ من الأسرى الأرمن المتواجدين في أذربيجان بعد نشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة مسؤوليتهم.
ومتطرقاً إلى أسر 62 من جنود الاحتياط من غيومري من ختسابيرد وهين تاغير بعد وقف إطلاق النار، قال إنه لم يتم تسليم تلك الأراضي، وكان ينبغي أن يكونوا بحكم القانون تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية.
وقال باشينيان: “واستناداً إلى البيان الثلاثي إن الجنود بقوا في المواقع التي كان ينبغي أن يكونوا فيها. لقد ناقشت هذا الموضوع مع قائد قوات حفظ السلام الروسية والرئيس الروسي. ولكن يجب القول إن هذه المناطق تقع تحت مسؤولية قوات حفظ السلام”.
وأشار إلى أن السياسة التي تنتهجها أذربيجان في هذا السياق تهدف إلى تشويه سمعة أنشطة قوات حفظ السلام الروسية.
وذكّر باشينيان أنه في 6 نيسان أبريل، بحضور رئيس المجلس الأوروبي شارلز ميشيل، وعد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالإفراج عن مجموعة من الأسرى، ولكن في الاجتماع التالي ذكر أن هذا الوعد لم يتم الوفاء به. وأضاف أن علييف حاول أيضاً أن ينسب إلى باشينيان أنه كان عليه أن يعرض تقديم إحداثيات محددة تتعلق بالسكك الحديدية، لكنه لم يعد بشيء من هذا القبيل.
وأشار أيضاً إلى أن عدد الأسرى الذين أكدتهم أذربيجان هو 38، وهناك قائمة ثانية، لكن ليس لديهم ما يؤكد أنهم في الأسر. ويتمتع هؤلاء الأخيرون بمركز المختفين قسراً. أكد رئيس وزراء جمهورية أذربيجان أنهم يتحدثون باستمرار عن قضية الأسرى طالما يوجد شخص واحد في أذربيجان.