
بحسب “بوابة الوسط”، قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، انتهت ولايتها محليا بانتخاب حكومته من قبل مجلس النواب، ودوليا بانتهاء اتفاق جنيف يوم 21 حزيران يونيو 2022، وفق خريطة الطريق، التي تولى بموجبها عبد الحميد الدبيبة، حكومة الوحدة الوطنية.
وطالب باشاغا، في فيديو نشرته إحدى الصفحات التابعة لحكومته في الساعة الأولى من صباح الأربعاء 22 يونيو، كافة الجهات والسلطات الأمنية والقضائية والمالية والعسكرية، «بعدم التعامل مع الحكومة منتهية الولاية»، مضيفا أن كل من يخالف ذلك يعد خارجا عن القانون والشرعية الدستورية والمشروعية القانونية، بحسب قوله.
وتابع أن حكومته التزمت «تحاشيا لأي مزايدات ودرءا لأي اتهامات» أثرت «الصبر والحكمة»، خاصة أن البعض قال إن «الحكومة منتهية الولاية» لديها شرعية غير وطنية متمثلة في الاعتراف الدولي، الذي اكتسبته من اتفاق جنيف، مضيفا أن الاتفاق انتهى الثلاثاء 21 يونيو وبذلك من المفترض أن المشروعية الدولية انتهت ومن قبلها مجلس النواب «وأغلبية المجلس الأعلى للدولة»، الذين منحوا الثقة لحكومته، بحسب قوله.
ووجه باشاغا حديثه للمجتمع الدولي، مؤكدا أن حكومته ستكون فاعلة وإيجابية وجادة في العمل علي توفير كل المتطلبات اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، كما طالب المجتمع الدولي، بعدم التعامل مع «أي كيان خارج عن شرعية الدولة الليبية إعمالا لميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق الدولية.. حرصا علي تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، لما في ذلك من تهديد حقيقي على أمن الدولة، وما يمثله من انتهاك لسيادة الدولة الليبية».