Topالعالم

حرب أوكرانيا.. موسكو تدمر مستودعا للأسلحة الغربية وأردوغان يواصل مساعيه لفتح ممر للسلع بالبحر الأسود

بحسب “الجزيرة”، أكّدت موسكو أنها “دمّرت مستودعا كبيرا” -غرب أوكرانيا- للأسلحة المُرسلة من الدول الغربية، وبينما تدور معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك شرقي البلاد، قالت تركيا إنها تواصل الحديث مع الروس والأوكرانيين من أجل فتح ممر في البحر الأسود، في ظل أزمة تصدير الحبوب لمختلف مناطق العالم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أن المستودع الذي دمرته قواتها كان يضم أسلحة تسلمتها أوكرانيا من الولايات المتحدة ودول أوروبية في مقاطعة تيرنوبل. وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 3 مقاتلات أوكرانية في منطقتي خاركيف ودونيتسك.

وقالت أيضا إن طواقم المروحيات الروسية نفذت غارات بالصواريخ على نقاط تمركز للقوات الأوكرانية من مسافة تزيد على 5 كيلومترات. وأوضحت أن الهجوم أسفر عن تدمير مركز للتحكم والقيادة وعدد من العربات المدرعة الأوكرانية، دون أن تحدد المنطقة التي جرت فيها العملية.

في الشرق، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح أمس أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا” مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا الجيش الروسي قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.

وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، وهي المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد موسكو السيطرة عليها بالكامل. كما يسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تليغرام إن “الوضع في سيفيرودونيتسك صعب جدا”.

وأضاف أن القوات الروسية تريد “إغلاق المدينة بالكامل” ومنع أي مرور للأشخاص والذخيرة، لافتا إلى أنه يخشى أن “يستخدم العدو كل احتياطاته للاستيلاء على المدينة خلال 48 ساعة”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى