تطرق وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان إلى عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
شدد ميرزويان في مؤتمر صحفي عقب لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن هناك عدة مجالات تجري فيها المفاوضات.
قال ميرزويان… بالطبع، الآراء لا تتطابق في العديد من القضايا، لكن المفاوضات هي نفسها مفاوضات، يجب أن نحاول إيجاد أرضية مشتركة حول هذه الخلافات من خلال التسوية. نحن نؤمن بعملية السلام. ونعتقد أنه مع تطبيع العلاقات الأرمنية الأذربيجانية، من المستحيل عدم اللجوء إلى نزاع ناغورنو كاراباخ، وعدم التعامل معه، وعدم إعطاء تسوية سياسية لهذا الصراع… كما نعتقد أن هذه المفاوضات يجب أن تتم في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأكد أرارات ميرزويان أن هذا شكل دولي تم إنشاؤه للبحث عن تسوية سياسية سلمية لنزاع ناغورنو كاراباخ.
وأضاف أن المفاوضات جارية بشأن ترسيم وتحديد الحدود، في الواقع، الحديث عن المفاوضات ربما يكون مبالغة في هذه المرحلة، ولكن تم اتخاذ الخطوة الاولى، وهذه العملية نعتبرها قد بدأت، وعقد الاجتماع الأول.. كما ذكرنا من قبل، سيُعقد الاجتماع الثاني للجان في موسكو. كما نشهد بعض التقدم الإيجابي فيما يتعلق بفتح البنية التحتية الاقتصادية الإقليمية.
بالطبع سيكون من الخطأ الحديث عن اكتمال الصورة.. لكني أريد أن أقول إن هناك تطورات إيجابية. ويجب أن أؤكد أن استمرار عدم تسليم أسرى الحرب الأرمن وغيرهم من المعتقلين في باكو لأرمينيا، والاعمال التخريبية بحق المعالم الثقافية الأرمنية، والخطاب المعادي للأرمن، والأعمال الاستفزازية التي نراها من قِبل باكو تعيق هذه العمليات. وانتهز هذه الفرصة، أود مرة أخرى أن ألفت انتباه باكو وشركائنا الدوليين إلى هذه القضايا”، قال وزير الخارجية الأرميني.
