
حصل عناصر تنظيم “واي بي جي/بي كي كي” الكردي على خط الجبهة بمدينة منبج السورية، مضادات لمدرعات أمريكي من طراز تاو.
المضادات موجهة نحو مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري.
كما يُشاهد لدى العناصر الإرهابية أسلحة خفيفة من صنع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
يذكر أن واشنطن كانت زودت عناصر “واي بي جي” بأسلحة ثقيلة بحجة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، ولم تسترد تلك الأسلحة رغم وعودها بذلك.
وأواخر مايو/ أيار الفائت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.
وبسبب الصواريخ الموجهة لهذه المجمعات، تم تدمير المدفعية بشكل فعال على مسافة 4 إلى 5 كم.
ويتخذ “واي بي جي” وهو الذراع السوري لتنظيم “بي كي كي”، من منبج وتل رفعت ومناطق محيطة بها، منطلقاً لتنفيذ الهجمات ضد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي البلاد.