في تقرير عام 2021 حول الحريات الدينية الدولية، تُثبت وزارة الخارجية الأمريكية التدمير المستمر للآثار الأرمنية من قبل أذربيجان، وتتطرق إلى محاولات “ألبانية” التراث الأرمني.
يذكر التقرير أنه وفقاً لأسقف الكنيسة الرسولية الأرمنية، رفضت الحكومة الأذربيجانية منذ أيار مايو السماح للحجاج الأرمن بدخول الدير المتواجد في المنطقة التي كانت تحت السيطرة الأذربيجانية منذ حرب 2020.
يشير التقرير إلى قرار اتخذته الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في 27 أيلول سبتمبر عام 2021 يدين الضرر المتعمد للتراث الثقافي خلال حرب الأسابيع الستة وتدمير كاتدرائية غازانتشوتس في شوشي وغيرها من الكنائس والمقابر خلال النزاع وبعد النزاع.
وقيل في القرار أيضاً أن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا “في ضوء الدمار الذي حدث في الماضي، فإنها قلقة بشأن مستقبل العديد من الكنائس والأديرة الأرمنية، بما في ذلك مجمع دير تاتيفانك والصلبان الحجرية (خاتشكار) ومواقع التراث الثقافي الأخرى في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأذربيجانية.”
مذكور في تقرير وزارة الخارجية: “خلال العام، وردت تقارير عديدة عن أعمال تخريب وتدمير للمواقع الثقافية والدينية الأرمنية، فضلاً عن الإجراءات المتعمدة للحكومة لقطع وتشويه ارتباط المواقع الدينية بالتراث الأرمني. إن تصرفات الحكومة وخطابها القائل بأن الكنائس” ألبانية “دفعت المراقبين الدوليين والمسؤولين الأرمن وممثلي المجتمع المدني إلى إثارة مخاوف جدية للكنيسة الرسولية الأرمنية بشأن الحفاظ على التراث الأرمني”.
يتطرق التقرير أيضاً إلى مقال ” Art Newspaper” الذي يصف بالتفصيل تدمير الكنائس الأرمنية في العصور الوسطى في بلدة أغوليس في ناخيتشيفان.
