لم نطلق فقط قمراً صناعياً أرمينياً فحسب، بل حصلنا أيضاً على محطة لبناء القدرات ومرفق في أرمينيا… ذكر ذلك أمين مجلس الأمن، أرمين كريكوريان، في مقابلة مع منصة “سيفيلنت”.
قال كريكوريان: “سيتم تدريب الفريق الذي يتعين عليه التعامل مع تلقي هذه البيانات والتعامل معها من قبل Satlantis وعلى الصعيد العالمي، لم نكتسب قمراً صناعياً فحسب، بل اكتسبنا أيضاً القدرات والبنية التحتية، والتي ستكون قوة دافعة كبيرة لتنمية العلوم والمصالح التجارية”.
وفي إشارة إلى قدرات أول قمر أرميني، قال أمين مجلس الأمن إن لدى القمر الصناعي قدرات تفوق درجة المتوسط. “هذه أول خطوة. أولئك الذين يعتقدون أن هذا سيحل جميع مشاكلنا، لا بد لي من خيبة الأمل. لكن حقيقة أن قدرات القمر الصناعي أعلى من المتوسط وهذا سيسمح لنا بحل العديد من المشكلات، من الزراعة إلى عمليات ترسيم الحدود. سيتم استخدامه في عملية ترسيم الحدود. وقال أيضاً، له ميزات معينة لا يمتلكها سوى عدد قليل من الأقمار الصناعية الأخرى “، مضيفاً أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يدخل القمر الصناعي قدراته بالكامل، وما زلنا لا نتلقى المعلومات المتوقعة.
جاء إطلاق القمر الصناعي الأرميني إلى الفضاء نتيجة تعاون شركة “Geocosmos” الحكومية الارمينية وشركة Satlantis الإسبانية.
بحلول بداية عام 2023، سيتم إنشاء مركز للأقمار الصناعية ومحطة استقبال في أرمينيا، سيتم حولها تشكيل فريق من المتخصصين. وسيتولى مركز الأقمار الصناعية إدارة القمر الصناعي واستقبال الصور الفضائية ومحطة الاستقبال وإرسال البيانات.
سيتم استخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة الحدود وإدارة الطوارئ ومراقبة تغير المناخ والتخطيط الحضري وبناء الطرق.
