نقلت قناة عبرية، اليوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي بارز في إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، أن سوريا وإسرائيل اقتربتا من توقيع اتفاق سلام عام 2011.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن فريدريك ك.هوف، المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى سوريا خلال إدارة أوباما، قد زعم إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل في العام 2011، ولكنها توقفت بسبب الحرب في سوريا في العام نفسه.
المفاوضات السورية الإسرائيلية وصلت إلى درجة متقدمة، خاصة حيال تحديد الحدود بين البلدين، ولكن تبقت مسألة واحدة خلافية بينهما، تمثلت في موقع الخط الفاصل بينهما على قمة نهر الأردن.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن المسؤول الأمريكي السابق قد ذكر في كتابه، المعنون بـ”الوصول إلى المرتفعات: القصة الداخلية لمحاولة سرية للتوصل إلى سلام سوري إسرائيلي”، أن الطرفين السوري والإسرائيلي اختلفا حول الخط الحدودي الفاصل بينهما عند قمة نهر الأردن والذي يصب في بحيرة طبريا.
وأوضحت القناة أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد أراد معرفة مدى إجراء الرئيس السوري، بشار الأسد، للتغيير في سياسات بلاده تجاه إسرائيل، ومعرفة مدى ارتباطه بكل من إيران و”حماس” و”حزب الله” اللبناني، وهو ما اتفقت معه الإدارة الأمريكية لباراك أوباما، آنذاك، وذلك حتى اندلاع الحرب في سوريا، في العام 2011.
المصدر: صحافة عبرية
