
أفاد موقع “The Yerevan Times” أنه أشار الخبير المعروف في أحد مراكز الفكر في مصر رامي زهدي إلى أن تركيا تشكل خطراً كبيراً على المنطقة.
وقال: “لقد فقدنا الكثير خلال الإمبراطورية العثمانية. لا نريد إحياء الإمبراطورية العثمانية”.
ووفقاً له، لا تزال تركيا تتعاون مع منظمات إرهابية مثل جبهة النصرة وداعش.
وأشار إلى أن تورط تركيا في الأزمة السورية في السنوات الأخيرة يشير إلى أن أنقرة تريد تحويل الشرق الأوسط بأكمله إلى مجال نفوذها.
وألقى باللوم على تركيا في قمع الأقليات المختلفة في سوريا.
قال المحلل: “هذه بالتأكيد جريمة ومحاولة لتغيير الديموغرافيا في المنطقة. إنهم يحاولون جعل شمال سوريا تابع لتركيا. وبغض النظر عن مواقف الدول العربية من هذه القضية، فإن التوسع التركي في هذه المنطقة خطر كبير. علاوة على ذلك، فإن هدف تركيا ليس سوريا فقط. العالم العربي لن يسمح أبداً لأردوغان بإنشاء إمبراطورية عثمانية”.