أجاب وزير خارجية جمهورية أرمينيا، أرارات ميرزويان، على أسئلة الصحفيين قبل جلسة مجلس الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي. وتم تقديم جلسة الأسئلة والأجوبة من قبل وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية أرمينيا.
سؤال: يرجى توضيح معالي الوزير، قدّمت يريفان رؤيتها حول السلام مع أذربيجان، واقترحت مناقشة حقوق وأمن الناس الذين يعيشون في ناغورنو كاراباخ. بالحديث عن استعداد أذربيجان، هل باكو مستعدة لبدء المفاوضات على أساس هذا الاقتراح؟
أجاب الوزير ميرزويان: كما قلتم، نشرنا رؤيتنا لعملية السلام… وقد قلنا منذ البداية أنه لا يوجد شيء غير مقبول للجانب الأرمني في النقاط التي اقترحتها أذربيجان، لكن هذه النقاط لا تتناول كامل جدول الأعمال المحتمل لاتفاق السلام المتوقع، والمجموعة الكاملة من المشاكل القائمة. وفي هذا الصدد، يمكننا أن نناقش قضايا الحقوق والأمن في ناغورنو كاراباخ، وكذلك وضع ناغورنو كاراباخ.. نعتقد أن هذه المفاوضات بشأن معاهدة سلام يمكن أن تستمر في إطار التفويض في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. حتى الآن لم نسمع رداً ايجابياً من اذربيجان حول هذه النقاط. لكنك تعلم أن الجهود تُبذل لجعل هذه المفاوضات ممكنة… لذلك لا يسعني إلا أن أؤكد على استعدادنا والتزامنا بالسلام والاستقرار في منطقتنا. ولكن للحصول على ذلك، فأنت بحاجة إلى رغبة كلا الطرفين.
سؤال: قلتم ان الاجتماع الاول حول ترسيم الحدود بين “ارمينيا واذربيجان” من المقرر عقده في مايو. لكن هذا الاجتماع لم ينعقد… لماذا لم ينعقد؟
أجاب ميرزويان: الاجتماع لم ينعقد، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أننا سنواصل مناقشاتنا بشأن تنظيم هذا الاجتماع. وهناك بعض التفاصيل الفنية التي يجب أن يتفق عليها الطرفان. وآمل أن يتم الاجتماع أخيراً في الأيام أو الأسابيع القادمة.
