Topسياسة

الجمعية الأرمنية الأمريكية تعارض اقتراح تركيا لصفقة مقاتلات إف -16

أفادت الجمعية الأرمنية الأمريكية أنه كشف تقرير جديد صدر في 13 أيار مايو من قبل برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان التابع لمعهد جامعة كولومبيا لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مشروع “الديمقراطية التركية”، عن نفاق تركيا في التفاصيل السياسية ولا تستحق القاتلة إف-16.

ويفيد المصدر أن تقرير جامعة كولومبيا يقول: ” إن الاردوغانية شكل من أاشكال الديكتاتورية الشعبوية إيديولوجية سياسية تقوم على عبادة الفرد. كونها فاسدة في الأساس، فهي شوفينية، قومية، تمييزية ضد الأقليات العرقية والدينية. وجد العديد من نشطاء المجتمع المدني الروس الذين انتقلوا إلى تركيا أن تركيا كانت نوعاً مختلفاً من معسكرات العمل … تركيا على مفترق طرق.

من ناحية، توجد الإصلاحات وتركيا الديمقراطية حقاً، والتي تحترم حقوق الإنسان للأقليات. ومن ناحية أخرى، توجد زيادة اللصوصية وانتهاكات لحقوق الإنسان”.

وقال الرئيسان المشاركان للجمعية فان غريغوريان وأنتوني بارساميان: “من المتوقع أن تدعم الولايات المتحدة والناتو الديمقراطيات، وليس تسليح أولئك الذين يقتلون الديمقراطية، لذلك نحن نعارض بشكل أساسي تزويد الولايات المتحدة بالسلاح لتركيا خاصة بالنظر إلى التقارير التي تفيد بأنه تم استخدام طائرات مقاتلة من طراز F-16 ضد الشعب الأرمني في حرب آرتساخ في خريف عام 2020. على الولايات المتحدة على الأقل أن تضمن إيقاف تركيا عن عدوانها على الشعب الأرمني وعدم السماح لأنظمة علييف التي يقودها إردوغان بمواصلة سلوك الإبادة الجماعية”.

ووفقاً للمصدر، فإن تقرير معهد جامعة كولومبيا لحقوق الإنسان ومشروع “الديمقراطية التركية” يقدم معلومات عن محاولات القلة الروسية لحماية أصولهم وإيقاف قواربهم العملاقة في الموانئ التركية وشراء عقارات تركية عالية الجودة لفتح حساباتهم المصرفية في تركيا، لحماية أصولهم من المصادرة”.

وأفادت الجمعية أنه أعلن مدير معهد دراسات حقوق الإنسان في جامعة كولومبيا ديفيد فيليبس أن تعاون تركيا مع روسيا “لا ينبغي تعويضه بالسماح لها بالحصول على 70 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 ومعدات تحديث من شركة “لوكهيد مارتن” (Lockheed Martin). إدارة بايدن يجب أن تكون أكثر تبصراً في التمييز بين الصديق والعدو”.

وتمت الإشارة إلى أن التقرير نُشر خلال الاحتجاج العام ضد عضوية فنلندا السويدية في الناتو وزيارة وفد حلفاء أردوغان إلى واشنطن.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى