تعتبر الاتهامات التي وجهها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال زيارته لهولندا “لا أساس لها من الصحة، فهي تشكك في صدق يريفان في تطبيع العلاقات مع باكو وتحقيق السلام في المنطقة”… هكذا علّقت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد اللاييفا على تصريحات رئيس وزراء أرمينيا.
وقالت عبد اللاييفا إن “المزاعم التي لا أساس لها من قبل رئيس الوزراء الأرميني ضد أذربيجان، بما في ذلك المزاعم الكاذبة بشأن القضايا الإنسانية، تظهر أن القيادة الأرمينية ليست صادقة على الإطلاق في تطبيع العلاقات بين البلدين”.
إن تقديم خرائط حقول الألغام من قبل أرمينيا ليس “بادرة إنسانية”، لقد كان ضمن التزام يريفان في عام 2020. في إطار الإعلان الثلاثي 10 نوفمبر… وتابعت عبد اللاييفا: “منذ توقيع الوثيقة، لقي 219 شخصاً حتفهم بسبب الألغام في أذربيجان، معظمهم من المدنيين”.
أما الاتهامات بعدم تسليم الرهائن الأرمن المعتقلين، فيعتبرهم باكو مخربين أُرسلوا إلى أذربيجان بعد انتهاء الحرب… وقالت عبد اللاييفا إن “الاتهامات التي لا أساس لها ضد أذربيجان تشكك في استعداد أرمينيا للعمل من أجل السلام”.
وهكذا، ألقت وزارة الخارجية الأذربيجانية مرة أخرى باللوم على الجانب الأرمني وأكدت أن باكو ترفض الإدلاء ببيان ثلاثي بشأن إطلاق سراح الأسرى.
