
حذر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (كوباني)، والذي تم الإعلان عنه في تركيا على أنه إرهابي، القيادة التركية.
أثناء مشاركته في مؤتمر دولي، تحدث القائد الكردي عن المناطق التي يقطنها الأكراد في سوريا، والتي كانت ذات يوم تحت سيطرة القوات الكردية السورية. ونفذت القوات المسلحة التركية عدة عمليات عسكرية واسعة النطاق ضدهم في السنوات الأخيرة بحجة “محاربة الإرهاب”. ونتيجة لذلك، أصبحت عدة مناطق في الشمال السوري، من بينها عفرين، تحت سيطرة الجيش السوري الحر، وهو مجموعة من القوات التركية التي شاركت في عمليات عسكرية معهم.
وبحسب قول القائد الكردي، فإن القوات المسلحة التركية تمارس منذ عدة سنوات ضغوطاً وعنفاً غير مسبوق في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أنه يجب على الولايات المتحدة وروسيا أن يكون لهما موقف واضح بشأن السياسة الخارجية لتركيا.
وقال: “سنحرر عفرين ومناطق أخرى. هناك أسباب لتأخر تحرير عفرين سنحاول تجاوزها. هناك حاجة إلى جهود جادة لتحرير عفرين”.
تجدر الإشارة إلى أن مظلوم عبدي، بحسب الجانب التركي، تربطه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الأمريكيين في القوات المسلحة الأمريكية.
خلال رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب الرئيس التركي الولايات المتحدة بتسليمهم القائد الكردي، لكن واشنطن رفضت الامتثال لمطلب أردوغان.