صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن عملية توضيح الحدود مع أرمينيا ستتم على أساس جميع الخرائط من عام 1918 حتى انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، ووفقاً لبعض خرائط عام 1918-1920، فإن يريفان وسيونيك هما جزء من أذربيجان. وقد طلبت وكالة الأنباء” أرمنبريس” من وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان التعليق على هذه التصريحات.
وقال آرارات ميرزويان: “نحن لسنا ضد دراسات الخرائط. لكن لماذا الاقتصار على القرن العشرين؟ يمكن البدء من الخرائط التي تم إنشاؤها في بابل في القرن السادس قبل الميلاد، أو في هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد، أو في سترابو في القرن الأول قبل الميلاد، أو في كلوديوس بطليموس في القرن الثاني الميلادي، أو في نفس الفترة في بليني الأكبر، والعديد من الخرائط اللاتينية والبيزنطية والعربية والأوصاف الجغرافية الأخرى وخرائط فترات لاحقة. لا تخشى أرمينيا ألا تجد نفسها على تلك الخرائط.
ومع ذلك، نظراً لاهتمام جمهورية أرمينيا بالعمل الفعال للجنة ترسيم الحدود وأمن الحدود في المستقبل، فإنها تعتقد أن هذا العمل يجب أن يستند إلى الخرائط المعتمدة من قبل الطرفين، والتي تتمتع بقوة قانونية”.
