
بحسب “أرمنبريس”، أفاد المكتب المركزي للجنة القضية الأرمنية في أمريكا أنه كتب 64 عضواً من مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى رئيس لجنة الاعتمادات يطالبون فيها بإنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية لأذربيجان، وتخصيص 150 مليون دولار لأرمينيا وآرتساخ للتعامل مع الأزمات الإنسانية والأمنية التي سببتها أذربيجان وتركيا.
إن هذين الاتجاهين هما من بين الأولويات السياسية الرئيسية للجنة القضية الأرمنية في أمريكا، والتي يتم تنفيذ العمل فيها بشكل دوري بمشاركة مجتمع منظمات الدول الأخرى العاملة في الولايات المتحدة.
وتعليقاً على انضمام عدد كبير من أعضاء الكونغرس إلى المبادرة المذكورة، قال المدير التنفيذي في لجنة القضية الأرمنية في أمريكا آرام هامباريان:
“نحن نقف إلى جانب 64 عضواً في الكونغرس، الذين يدعون إلى تقديم مساعدة فعالة جداً إلى آرتساخ وأرمينيا للسنة المالية 2023، لمواجهة الهجمات المستمرة لأذربيجان، من أجل تغيير نوعية حياة حوالي 100000 أرميني حقاً. وفي الأشهر المقبلة، سنواصل العمل مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ لضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في دعم سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها تركيا وأذربيجان”.
في رسالة من الحزبين، صرح المشرعون، بقيادة الرئيس المشارك للكونغرس الأرمني فرانك بالوني، أن شعب آرتساخ لا يزال يواجه صعوبات خطيرة، مثل العدوان الأذربيجاني في عام 2020، وكذلك بسبب الاستفزازات المستمرة ضد المواطنين الأبرياء، وأن 50 مليون دولار من المساعدات التي ستقدم إلى آرتساخ “ستساعد في تزويد اللاجئين الأرمن بالمساعدة والإسكان والأمن الغذائي والرعاية الصحية وإعادة التأهيل وإزالة الألغام، وهو أمر ضروري لإعادة تأهيل مجتمعاتهم وإعادة تنظيم حياتهم”.
وأوضح المشرعون أن عرضهم البالغ 100 مليون دولار لمساعدة أرمينيا سيساعد في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأرمينيا، وتقوية الوجود الأمريكي، وزيادة نفوذها في أرمينيا والمنطقة.
وطالب المشرعون في رسالتهم بإعادة تنفيذ “القرار 907” بشكل كامل، والذي يحظر تقديم المساعدات الخارجية الأمريكية لأذربيجان، وكذلك أشاروا إلى أهمية إطلاق سراح أسرى الحرب الأرمن.
تتعاون لجنة القضية الأرمنية في أمريكا مع فرانك بالوني وقيادة لجنة الكونغرس الأرمينية لضمان تنفيذ هذا المشروع الموالي للأرمن. وفي هذا الصدد، قامت لجنة القضية الأرمنية في أمريكا بتنفيذ تعبئة للجالية الأرمنية الأمريكية، وأرسلت أكثر من 50000 رسالة إلى أعضاء الكونغرس من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة باللجنة.