
ذكرت وزارة الخارجية الأرمينية أنه شارك وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان، المتواجد في الهند بزيارة عمل، كمتحدث في حلقة نقاش “عقيدة القضاء. دروس من حقبة الأمم المتحدة “، في إطار مؤتمر “حوار ريسينا” (Raisina Dialogue).
تحدث المشاركون في حلقة النقاش بالتفصيل عن الحفاظ على السلام والأمن، ونظام الدبلوماسية المتعددة الأطراف، ومزاياها وتحدياتها.
وفي خطابه، أشار أرارات ميرزويان إلى أن أرمينيا تولي أهمية كبيرة للنشاط الفعال للمنظمات الدولية، مؤكدة دورها في التنمية المستدامة والسلام والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أنه خلال العقود الثلاثة الماضية، أثبتت أرمينيا التزامها بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة.
أشار وزير خارجية جمهورية أرمينيا، بأسف، إلى أنه خلال العقود السبعة لوجود الأمم المتحدة، شهد العالم العديد من الحروب والكوارث، والتي فشل نظام الدبلوماسية المتعددة الأطراف في منعها. وفي الوقت نفسه، شدد على أنه في عالم حديث مليء بالتحديات، من وباء COVID-19، ومن تغير المناخ إلى الصراع العسكري، من الضروري الحفاظ على التعددية كمنصة للحوار. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة تحسين آليات الأمم المتحدة ذات الصلة لمواجهة جميع هذه التحديات بشكل فعال.
وبحسب المصدر، أشار أرارات ميرزويان، خلال المناقشة، إلى اعتداء أذربيجان على كاراباخ، ووصف الوضع في منطقة نزاع كاراباخ بأنه تحدٍ خطير آخر يواجه الدبلوماسية المتعددة الأطراف.
وفي خطابه، قال أرارات ميرزويان: “بصفتي وزير خارجية جمهورية أرمينيا، وأنا أرمني، أود أن أذكر بالحرب التي دارت في منطقتنا، في كاراباخ قبل عامين. أرجو أن يقوم كل من يعلم عن الحرب برفع يده، ومن منكم تحدث عنا، ومن طالب بالتحرك من الأمم المتحدة لمنع التطهير العرقي الجديد للأرمن في كاراباخ؟”