Topسياسة

إدوارد أغاجانيان في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: تحاول أذربيجان استكمال المرحلة الأخيرة من التطهير العرقي لأرمن كاراباخ

بحسب “أرمنبريس”، ألقى رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية في جمهورية أرمينيا، وعضو الوفد الأرميني في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إدوارد أغاجانيان كلمة أمام دورة الربيع للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وأشار أغاجانيان، في خطابه، إلى أن الأزمة الأوكرانية وعواقبها الإنسانية مهمة للغاية لمجلس أوروبا في الوقت الحالي، مضيفاً أن أذربيجان استغلت حقيقة أن المجتمع الدولي كان يركز بشكل كامل على الوضع في أوكرانيا، واتخذت إجراءات علنية منتهكة الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وتابع: “وعلى وجه الخصوص، وبناء على طلب الحكومة، اتخذت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدابير مؤقتة، وحثت أذربيجان على الامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تنتهك ضمانات الاتفاقية للسكان المدنيين، مثل احترام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية . وحتى بعد التدابير المؤقتة للمحكمة، واصلت أذربيجان انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاقية. على هذا النحو، منذ شباط فبراير 2022، واصلت القوات المسلحة الأذربيجانية تخويف سكان قرى آرتساخ الحدودية من خلال التهديدات الجسدية، والأعمال الإجرامية المختلفة من الضغط النفسي، وكذلك التصريحات المباشرة والتهديد والترهيب الموجهة إلى السكان المدنيين من خلال مكبرات الصوت. وتطالب الإعلانات المنتظمة سكان الحدود بالتوقف عن الزراعة ومغادرة منازلهم وإلا فإنها تهدد العائلات بالتحرش الجسدي”.

وأضاف أنه خلال نفس الفترة، في 7 آذار مارس، انقطعت إمدادات الغاز عن كاراباخ، مما ترك أكثر من 150 ألف شخص دون تدفئة، في ظروف قاسية تساقطت فيها الثلوج بارتفاع 1.5 متر تقريباً.

وقال أغاجانيان: “وتحت ضغط من المجتمع الدولي استأنفت أذربيجان امدادات الغاز في 19 آذار مارس لكنها أوقفتها بعد يومين.

زملائي الأعزاء، ما ورد أعلاه هو مثال كلاسيكي على التطهير العرقي.

وبينما يعلن المسؤولون الأذربيجانيون على المنصات الدولية في كثير من الأحيان أن نزاع كاراباخ قد انتهى، وأن أرمن كاراباخ يمكنهم العيش بسلام في منازلهم، في الواقع، تحاول أذربيجان إكمال المرحلة الأخيرة من التطهير العرقي لأرمن كاراباخ، مستفيدة من حقيقة أن المجتمع الدولي يركز بشكل كامل على الوضع في أوكرانيا.

ومع ذلك، لا تزال أرمينيا ملتزمة بأجندة السلام في جنوب القوقاز، وترى حلاً سلمياً نهائياً لنزاع كاراباخ تحت رعاية الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى