
نشرت صفحة “كانتساسار” على صفحتها على فيسبوك أنه توحد أرمن حلب في 22 نيسان أبريل وأعربوا عن موقفهم بمناسبة الذكرى 107 للإبادة الجماعية الأرمنية، وهذه المرة بمسيرة مشاعل سائرين إلى المقبرة الوطنية.
قادت المجموعة التابعة لنادي الـ “هومنتمن” في حلب، ومديرها الفني مهير سوساني، مسيرة المشاعل حاملة علمي سوريا وأرمينيا.
وشارك سكان المنطقة حاملين الشموع من شرفاتهم في المسيرة.
وجاء في الرسالة: “عند مدخل المقبرة الوطنية عزفت الفرقة نشيد سوريا وأرمينيا. وتم وضع أكاليل الزهور أمام النصب التذكاري الذي يرمز إلى الإبادة الجماعية، ثم أشعل القادة الأرمن الروحيين مشاعلهم وأشعلوا الشعلة بالقرب من النصب التذكاري”.

وبحسب المصدر، فقد أحيا الحاضرون ذكرى جميع شهداء سوريا وأرمينيا وآرتساخ.
وقالت تينا كاسباريان: “الحداد أبدي إذا لم يكن هناك صراع. عشية إحياء ذكرى نيسان أبريل، نحن متحدون لنصبح مرة أخرى شركاء في إرادة شهدائنا. لقد اجتمعنا ليس للحداد، ولكن لإعادة تأكيد مسيرتنا التي لا تتزعزع نحو النصر النهائي. يجب أن تواجه الطريقة النهائية العادلة لمحاكمة عادلة عقبات بطبيعة الحال. لذلك لا يجب أن تبقى رسالة شهدائنا في صفحات التاريخ فقط، بل يجب أن تتحول إلى أفعال. حدادنا لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، لأن هناك صراع لا هوادة فيه”.

يذكر أن مطران طائفة الأرمن الأرثوذكس المطران ماسيس زوبيان، موجهاً رسالته إلى الحاضرين قال: “تثبت مسيرة المشاعل هذه أن أرمن حلب مصممون على كفاحهم. نحن نهدف إلى أن تظل أرمينيا وآرتساخ والشتات مشرقة مثل هذه الشعلة. هذه هي أيام العهد بالنسبة لنا. دعونا نتعهد بإحياء رسالة شهدائنا المكرسين من خلال عملنا الجماعي وكفاحنا”.
وفي نهاية مسيرة المشاعل تم تلاوة الصلاة.