
نشرت منظمة فريدوم هاوس تقريرها السنوي “الأمم في العبور 2022”.
يقول التقرير أنه منذ عام 2004 “قطعت ثلاثة أنظمة استبدادية خطوات ديمقراطية وانضمت إلى صفوف الأنظمة الهجينة: مولدوفا وكوسوفو والآن أرمينيا”.
ووفقاً لتقرير فريدوم هاوس حققت أرمينيا تحسناً في درجة الديمقراطية الخاصة بها، من 2.96 إلى 3.04، على مقياس من 1 إلى 7 حيث يمثل 1 أدنى مستوى و 7 أعلى مستوى للتقدم الديمقراطي… سجّلت أرمينيا تقدماً في مجالات مثل الحكم الديمقراطي الوطني والعملية الانتخابية والإطار القضائي والاستقلال.
تبلغ نسبة الديمقراطية في البلاد 34٪. ووفقاً لمؤسسة فريدوم هاوس فإن “البلدان التي انتقلت من أشكال الحكم الاستبدادي إلى الهجين للحكم تقدم صورة واعدة إلى حد ما على الرغم من أنها لا تزال أقل من المعايير الديمقراطية. وأشار التقرير أيضاً إلى أنه في أرمينيا: “تمكنت مجموعات المجتمع المدني المحلية من منع الحزب الحاكم من الدفع بمشروع قانون كان سيضع مكتب المدافع عن حقوق الإنسان تحت سيطرة حكومية أكبر” وتطرق التقرير أيضاً إلى حرب 2020 في آرتساخ ناغورنو كاراباغ التي أطلقتها أذربيجان وتقول إن الهجوم العسكري لعام 2020 الذي شنه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ناغورنو كاراباغ أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد المزيد.