في حديثه لقناة “أر بي كا”، قال وزير الاقتصاد الأرميني فاهان كيروبيان أنه وصل حوالي 74 ألف شخص من روسيا إلى أرمينيا منذ بداية الأزمة في أوكرانيا.
وتابع: “أما بالنسبة لمواطني أوكرانيا، ولا سيما أرمن الشتات، فقد عادوا. لا يوجد الكثير من الأوكرانيين، ألف وألفان لا أكثر. أما بالنسبة للتدفق من روسيا، بحسب آخر البيانات، فهو حوالي 75 ألف شخص، نصفهم لديهم جوازات سفر أرمينية. لا نعرف إلى متى سيبقون في أرمينيا. عندما كنت قادماً إلى روسيا من أرمينيا، كان هناك العديد من الروس على متن الطائرة الذين سافروا إلى يريفان منذ بعض الوقت وعادوا الآن. بمعنى آخر، لن أجرؤ على القول إن الرقم المذكور هو عدد الأشخاص الذين قرروا البقاء والعيش في يريفان. بالنسبة للوقت، يمكنك العيش في أرمينيا لمدة 180 يوماً بدون مستندات خاصة. ولكن إذا عاشوا لفترة أطول، فهذا يعني دفع غرامة. يتم تحديد كل هذه اللوائح من قبل تشريعات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. بشكل عام، أرمينيا بلد مضياف، ولا سيما المواطنون الروس يمكنهم العيش والعمل بحرية”.
ورداً على السؤال المتعلق فيما إذا كان هناك خوف من وجود بؤر توتر أو عنف بين المواطنين من روسيا وأوكرانيا، أجاب كيروبيان: “لقد نظم فيه المعارضون للعملية العسكرية الخاصة والأشخاص الذين أيدوها تجمعين مختلفين. وتساءل الكثيرون كيف يمكن أن يكون ذلك. لكننا دولة ديمقراطية ولكل شخص الحق في التعبير عن نفسه”.
وبحسب قوله، فإن روسيا هي أكبر مستثمر في أرمينيا. وأضاف: “نعتقد أنه بناء على عدة عوامل يجب أن تكون معدلات الاستثمار على الأقل هي نفسها. من الواضح أن الوضع الاقتصادي معقد بعض الشيء بسبب العقوبات وما إلى ذلك. لكنني أعتقد أن النشاط الاقتصادي لتعاوننا يجب ألا يضعف، بل ينبغي أن يزداد”.
