
نُوقشت قضية الرهائن والمحتجزين من الأرمن لدى أذربيجان خلال اجتماع 6 أبريل بين رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الأذربايجاني إلهام علييف… صرّح بذلك وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الحكومة في البرلمان الارميني.
قال ميرزويان: “كما هو متوقع، نوقش الموضوع خلال الاجتماع بين باشينيان وتشارلز ميشيل وعلييف”… هناك فكرة بإطلاق سراح مجموعة أخرى من الرهائن الأرمن، و”نواصل التفاوض بشأنه الآن”.
وبحسب ميرزويان، إن موضوع الإفراج عن الأسرى الأرمن هو موضوع اهتمام وزارة الخارجية.. ويؤكد الوزير أنه لا يوجد اجتماع أو مناقشة جادة حيث لم يتم مناقشة هذا الموضوع.
وأشار ميرزويان إلى أن الجانب الأذربيجاني يربط قضية عودة الأسرى بقضايا مختلفة، مثل إعادة خرائط حقول الألغام والمفقودين في حرب كاراباخ الأولى. وأضاف وزير الخارجية أن عودة الأسرى هي ببساطة مسؤولية أذربيجان وهي “مكتوبة كنقطة ضمن النقاط التسعة على الوثيقة التي تم توقيعه من قبل علييف”.
أما الوسطاء في هذه القضية، فقد ذكر ميرزويان أن روسيا وفرنسا والولايات المتحدة تدعم أرمينيا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في جلسة 21 مارس للجنة الدائمة للعلاقات الخارجية في زمالة المدمنين المجهولين، صرح وزير خارجية جمهورية أرمينيا، أرارات ميرزويان، أن 38 شخصاً، من بينهم 3 مدنيين، محتجزون في أذربيجان.