تطرق اجتماع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف بوساطة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في بروكسل إلى تدهور البيئة الأمنية في ناغورنو كاراباخ، لا سيما أحداث “باروخ” ولكن تلك المناقشات لم يؤد إلى تقييم مشترك للوضع… هذا ما قاله رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في جلسة الحكومة الارمينية.
قال باشينيان: “بطبيعة الحال، كان هناك نقاش حول تدهور البيئة الأمنية في ناغورنو كاراباخ، ولا سيما الأحداث في باروخ… لكن تلك المناقشات لم تؤد إلى تقييم موحّد للوضع.. وأضاف: “لم أعتبر أنه من المناسب مناقشة هذه المسألة على منصة بروكسل، لأنها مسألة توغل وحدات أذربيجانية في مسؤولية بعثة حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ. وينبغي مناقشة هذه المسألة أكثر بمشاركة روسيا.
وذكّرتُ بموقف الجانب الأرمني من هذا الموضوع، نتوقع أن تتخذ قوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ تدابير لضمان انسحاب الوحدات الأذربيجانية من منطقة مسؤوليتها.
وأضاف باشينيان: “نعتبر انه من الضروري اجراء تحقيق في مدى كفاية تصرفات قوات حفظ السلام الروسية على المسرح والتقاعس المحتمل خلال مجرى الأحداث”.
وقال باشينيان: بما ذًكرتُ أعلاه تحدثتُ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات هاتفية.
