كتب المدافع السابق عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا أرمان تاتويان على صفحته على فيسبوك:
“لقد وجدت هذه الخرائط بحوزة عسكريين أذربيجانيين خلال الحرب التي استمرت 44 يوماً. هي كتب عسكرية للجيب.
من الواضح أن جزءاً كبيراً من أرمينيا (سيونيك، كيغاركونيك وغيرها من المناطق) يتم تقديمه على أنه أذربيجان التاريخية مع تزوير واضح للحقائق التاريخية. ويتم الإشارة بـ “أسماء أذربيجانية”.
على سبيل المثال، “عندما انهارت الإمبراطورية الروسية، كانت أراضي أذربيجان 130 ألف كم. كانت أراضي جمهورية أذربيجان الديمقراطية في 1918-1920 مساحتها 114 ألف كيلومتر مربع. خلال فترة الاتحاد السوفياتي تم إعطاء روسيا (ديربنت، 7 آلاف كيلومتر مربع)، للأرمن (قبل عام 1923 زانغيزور، يغيكنادزور، سيفان، مناطق ديليجان، القرى الحدودية، 40 كيلومتراً مربعاً في عام 1946، في عام 1969 من توفوز 7.6 كيلومتر مربع، حوالي 50 كيلومتراً مربعاً من كازاخستان) 10.9 ألف كيلومتر مربع.
أعطيت جورجيا 9.5 ألف كيلومتر مربع، أي 27.4 ألف كيلومتر مربع في أوقات مختلفة. ومن بين الـ 86.6 ألف كيلومتر مربع المتبقية، ما زالت 13110 كيلومترات مربعة محتلة”.
أي أنهم جاؤوا “لتحرير” كل هذا.
هناك أيضاً تعبيرات في الكتب تؤجج الكراهية العميقة للأرمن مع تزييف واضح عن وطننا. “هذا البلد لي، لكم، لنا”، “لا يجوز للمواطن الشريف أن يتسامح مع تدنيس الرموز” ، “يجب الحفاظ على الرموز بنفس الطريقة التي يتم بها الحفاظ على شرف واحترام وكرامة البلد” ، “جميع الرموز مقدسة “، وغيرها من التعبيرات.
هذه دعاية السلطات الأذربيجانية، وهي سياسة لسنوات شكلت في ذلك البلد نظاماً مؤسسياً من الكراهية العرقية والدينية للأرمن على مدى أجيال.
هذه هي الأسباب الرئيسية لجرائم الحرب ضد الإنسانية في أذربيجان في جميع الأوقات.”
