
بحسب “العربية”، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين ميليشيات “النواصي” وجهاز “دعم الاستقرار” الذي يقوده عبد الغني الككلي، الملقب بـ”غنيوة”، وهما أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس والغرب الليبي، وذلك وسط العاصمة طرابلس وبالقرب من مقرات تابعة للدولة.
واندلعت الاشتباكات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ولا تزال مستمرة حتى وقت كتابة هذا التقرير في شارع “الصريم” وسط العاصمة طرابلس، بعد مقتل عنصرين تابعين لميليشيات “النواصي”.
ويعكس هذا التوتر الأمني بطرابلس، حجم المعضلة التي تعانيها ليبيا، في ظل تنافس حكومتين على السلطة، تلعب فيه الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، دورا كبيرا.
ومنذ أشهر، تعيش ليبيا على وقع توتر سياسي متصاعد ومحتدم، نتيجة رفض رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة، إلى الحكومة الجديدة التي كلف البرلمان فتحي باشاغا، والتي بدأت منذ الشهر الماضي في أداء مهامها من شرق وجنوب البلاد، وما زالت تطالب باستلام مهامها في طرابلس.