
شاركت ممثلة المدافعة عن حقوق الإنسان الارمينية، السيدة آنا كارابتيان في الاجتماع التكميلي للبعد الإنساني الأول لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعنوان “التعاون الدولي للتصدي لانتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، والذي انعقد يومي 28 و 29 مارس، 2022 في فيينا.
خلال الاجتماع نوقشت القضايا المتعلقة بتطبيق حقوق الإنسان ومتطلبات القانون الدولي الإنساني، مع التركيز على حالة السكان المدنيين في النزاع وأفضل الممارسات لتوثيق حقوق الإنسان والتحقيق في تأثير النزاع عليها، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالتقنيات الرقمية التي تدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
خلال خطابها أشارت كارابتيان إلى انتهاكات حقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي من قبل أذربيجان خلال حرب أرتساخ، وكذلك الأزمة الإنسانية في أرتساخ.
عرضت كارابتيان انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ارتكبها الجانب الأذربيجاني ضد سكان الحدود لجمهورية أرمينيا، وانتهاكات حقوق الإنسان وتعذيب أسرى الحرب من قبل السلطات الأذربيجانية، في إشارة إلى الحقائق الواردة في التقارير الخاصة لأمين المظالم لجمهورية أرمينيا.
بحسب كارابتيان: إن وجود القوات المسلحة الأذربيجانية قد تسبب في مشاكل إنسانية خطيرة لسكان الحدود في أرمينيا. وبسبب سلوك السلطات الأذربيجانية التي تنتهك جميع القواعد الشعبية للقانون الدولي، حُرّم الناس في أرتساخ من إمدادات الغاز لأسابيع، مما يعيق استبعادهم من الصحة والتعليم والعمل وغيرها من الحقوق الأساسية… لم تتسبب الأعمال العدوانية الأخيرة لأذربيجان في مشاكل اجتماعية فحسب، بل أدت أيضاً إلى مشاكل أمنية خطيرة.
كما أشارت بشكل خاص إلى إلحاحية عودة أسرى الحرب الأرمن والمدنيين المحتجزين في أذربيجان.
أدان المشاركون بشدة السلوك الإجرامي لأذربيجان، ودعا المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى التحرك لوقف سياسة الإبادة الجماعية ضد شعب أرتساخ.