Topالعالم

لبنان.. الجرائم إلى ارتفاع في مطلع 2022

بحسب “سكاي نيوز عربية”، كشفت مؤشرات أمنية صادرة عن مجلة “الدولية للمعلومات” اللبنانية، استنادا إلى أرقام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن ارتفاع في جرائم السرقة والقتل والخطف خلال الأشهر الأولى من العام الجاري داخل لبنان، سواء مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي أو بأعوام 2018 و2019 و2020.

وسجلت في مناطق مختلفة من البلاد حوادث متعددة، منها حالات انتحار وقتل مع العثور على جثث، في فترة لا تتجاوز أسبوعا، كان آخرها مساء الأحد، حيث قتل رجل زوجة أخيه شمالي البلاد بسبب خلاف على ميراث كما أوردت وسائل إعلام محلية.

وفي بلدة نحلة قرب مدينة بعلبك، عثر على جثة مواطن سوري (43 عاما) مصابة بطعنات من آلة حادة.

وفي محلة برج البراجنة ضاحية العاصمة بيروت، وجد شاب مقتولا داخل شقته، ورجحت معلومات أنه أقدم على الانتحار إذ كان يعاني الاكتئاب.

وفي ميناء مدينة صور الجنوبية، عثر على جثة شاب عشريني من دون معلومات إضافية، وفي نهر الكلب شرقي بيروت وجدت جثة عسكري مصابة بطلق ناري، وسط ترجيحات بعملية انتحار.

أما الحدث الصادم، فتمثل بالعثور على جثث أم وبناتها الثلاث في بلدة أنصار جنوبي لبنان، إثر فقدانهن قبل 25 يوما في حادث غريب على المجتمع اللبناني صنف بالجريمة المدبرة.

ولا تزال التحقيقات مستمرة في الجريمة البشعة، وأعلنت قيادة الجيش مؤخرا أن دورية من مديرية المخابرات أوقفت مشتبها به.

وعلم موقع “سكاي نيوز عربية” عن مصادر أمنية، أن جريمة القتل حصلت منذ أكثر من 20 يوما لأن الجثث كانت متحللة، و”وضعت في المغارة وصب فوقها الإسمنت لإخفاء معالمها”.

وقال مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “رغم كثرة أخبار الحوادث والجرائم في الآونة الأخيرة، فإنها لا تزال حالات استثنائية”.

وأضاف المصدر أن “جهات الأمن تجري توقيفات سريعة لدى وقوع أي جريمة”، وأن “أكثر أنواع الجرائم في لبنان تندرج في خانة الثأر والجرائم الفورية، باستثناء جريمة بلدة أنصار كونها مدبرة”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى