قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع لمجلس الوزراء إن الوضع في جميع أنحاء العالم وفي المنطقة متوتر وتعتبر أرمينيا نفسها مسؤولة عن تهدئة هذا التوتر وإيجاد حلول أساسية.
“في هذا الصدد نعتقد أن محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن تنطلق في أسرع وقت ممكن.
علاوة على ذلك يجب تسريع أعمال تحديد الحدود وترسيمها بالتوازي مع إجراءات زيادة مستوى الأمن والاستقرار على الحدود. أنتم تعلمون بالتأكيد أننا قدمنا اقتراحاً بسحب متبادل للقوات على الحدود مع الأخذ في الاعتبار الخط الحدودي الشرعي المؤكد بين أرمينيا وأذربيجان خلال الحقبة السوفيتية كدليل على الانسحاب”، بالإضافة إلى اقتراح الانسحاب العام اقترحت أرمينيا أيضاً انسحابات محلية وما زالت تنتظر رداً من أذربيجان.
“على وجه الخصوص في قسم يراسخ اقترحنا عليهم بأنسحاب من عدة مواقع من أراضينا وسنسحب بدورنا عدة مواقع من أراضيهم وبالتالي سنحل مشكلة أحد أكثر المواقع شراسة في الماضي ونصف عام. نحن ننتظر رداً من أذربيجان”. ومع ذلك قال رئيس الوزراء باشينيان إنه بعد التطورات الأخيرة من غير الواضح ما إذا كانت أذربيجان تريد حقاً فتح اتصالات إقليمية أم لا.
“ليس من الواضح بالنسبة لنا ما إذا كانت أذربيجان تريد فتح علاقات إقليمية أم لا… إذا كان الأمر كذلك فإن مقترحاتنا لا تزال سارية المفعول ونحن مستعدون لبدء تنفيذها في أي لحظة”…. مذكّراً أنه تحدث مراراً عن مشروع مفترق الطرق الأرمني.
