
خلال جلسة اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية في البرلمان الأرميني، أعلن وزير الخارجية في جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان أنه تحتجز أذربيجان 38 أسيراً، 3 منهم مدنيون.
وقال ميرزويان: “لا يزال أسرى الحرب والمدنيون الأرمن محتجزين بشكل غير قانوني في أذربيجان. وتواصل أرمينيا إثارة قضية العودة الفورية لأسرى الحرب الأرمن والرهائن وغيرهم من المعتقلين في أذربيجان من خلال مختلف المعايير الدولية. ولا تزال أذربيجان تحتجز 38 أسيراً بينهم أسرى حرب ورهائن آخرون. 3 من أصل 38 هم من المدنيين. ويشار إلى أن 2 من 38 تم أسرهم قبل تصعيد 16 تشرين الثاني نوفمبر”.
في 19 نيسان أبريل 2021، أُدرجت هذه القضية في جدول أعمال دورة نيسان أبريل للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ولا يزال القرار بشأن تطبيق التدابير المؤقتة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في أذربيجان ساري المفعول.
وفي 20 أيار مايو 2021، تبنى البرلمان الأوروبي، بتصويت 607 أعضاء، قراراً يدعو إلى الإفراج الفوري عن الأسرى الأرمن.
أشار ميرزويان إلى قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في 7 كانون الأول ديسمبر 2021. وأمرت المحكمة باتخاذ تدابير عاجلة لمنع أذربيجان من التحريض على الكراهية العنصرية والتمييز ضد العرقية الأرمينية أو التحريض عليها، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع ومعاقبة أعمال التخريب والتدنيس التي تستهدف التراث الثقافي الأرمني.
وشدد الوزير على أن المقاربات التي أثارها وزير الثقافة الأذربيجاني بضرورة تشكيل لجنة للتعامل مع “ترميم المعالم الثقافية الأفغانية” تجعل رحلة عمل بعثة اليونسكو إلى كاراباخ عاجلة. والجانب الأرمني يتفاوض حالياً في هذا الاتجاه.