نُشرت صحيفة The Australian مقالة حيث تحدثت فيها عن العقوبات المفروضة على روسيا…
أصبحت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا في نهاية المطاف عقوبات لبقية العالم، مما يسمح للدول التي تقيدها ولكنها تلحق ضرراً ضئيلاً بمن تستهدفهم.
وبحسب المقالة، فإن القيود المعادية لروسيا “تجعل روسيا أقرب إلى الصين”… ولم تنضم الهند والصين، الدولتان الأكثر اكتظاظاً بالسكان، إلى العقوبات التي تضمن لروسيا بالوصول إلى أسواقهما وبقية العالم. إذا كان أولئك الذين يطالبون بفرض عقوبات أكثر صرامة قد تحملوا التكاليف بأنفسهم، فلن يتم التعرف عليهم أبداً، “لكن كعادتها أي عقوبات على الدول لا يتحملها إلا الفئات ذات الدخل المنخفض أو الفقراء”.
وتنص على أن العقوبات ضد روسيا تسببت بالفعل في حدوث صدمات عالمية في الاقتصاد العالمي و “تسببت في أضرار جسيمة للولايات المتحدة وأوروبا”، على الرغم من أن الأسوأ لم يأت بعد.. وتذكر أيضاً أن الإجراءات التقييدية الأحادية لم تكن أبداً فعالة في تاريخ البشرية، لا في السياسة ولا في الاقتصاد.
“لديهم دائماً عواقب يمكن التنبؤ بها، وغالباً ما يخرجون عن نطاق السيطرة. وجاء في المقال: “نشهد اليوم دولاً تفرض عقوبات أكثر وأكثر صرامة دون التفكير في تأثيرها أو العدالة”.
