
شارك وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان في الجلسة الـ 40 الخاصة للمؤتمر الوزاري للفرانكوفونية في باريس يوم 16 مارس حيث ألقى كلمة… حسبما أفادت وزارة الخارجية الارمينية.
في كلمته لفت وزير الخارجية الأرميني انتباه الحضور إلى الإجراءات التي تتخذها أذربيجان بهدف تصعيد الوضع في جنوب القوقاز في ضوء الحقائق الجيوسياسية الحالية وعرض الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان لإحداث أزمة إنسانية في آرتساخ-ناغورنو كاراباغ، على وجه الخصوص الحقائق المتمثلة في خلق عقبات أمام ترميم البنية التحتية الحيوية واستهداف السكان المدنيين وممارسة الضغط النفسي على السكان.
وشدد الوزير ميرزويان على الحاجة إلى رد فعل واضح وهادف من قبل رؤساء دول وحكومات البلدان الفرنكوفونية على السلطات الأذربيجانية من أجل الامتناع عن محاولات زعزعة استقرار الوضع في المنطقة وأكد أن أرمينيا ملتزمة بتسوية شاملة ودائمة لنزاع ناغورنو كاراباغ في ظل تفويض الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومستعدة للمفاوضات دون أي شروط مسبقة مع أذربيجان بشأن معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد الوزير ميرزويان في خطابه أنه على الرغم من التحديات العديدة من جائحة الفيروس التاجي إلى الحرب التي استمرت 44 يوماً في عام 2020 وشنّت على آرتساخ وقال أن أرمينيا تظل ملتزمة بعملية الإصلاح الجارية على أساس قيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون ومحاربة الفساد.