
كتبت المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا كريستينيه غريغوريان، على صفحتها على الفيسبوك، أنه منذ حوالي أسبوع، لا يسمح الجانب الأذربيجاني لممثلي آرتساخ بإعادة “الانقطاع” المزعوم لخط أنابيب الغاز. وبالتالي، فإن أكثر من 100000 شخص محرومون من إمكانية التدفئة في ظروف الطقس البارد.
وأشارت غريغوريان إلى أنه: “في الوقت نفسه، يتم قطع الكهرباء بانتظام. وهذا يعمق الوضع الإنساني الصعب الذي نشأ أثناء الحرب وبعدها. ونتيجة لذلك فإن المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال والملاجئ المؤقتة للنازحين محرومون من الظروف المعيشية الأساسية، ومن المستحيل ممارسة حق الأطفال في الرعاية الصحية والتعليم.
إلى جانب ذلك، تقوم القوات المسلحة الأذربيجانية بإطلاق النار بشكل مكثف باتجاه السكان المدنيين في قرى آرتساخ منذ أسبوع. قرية خرامورت بمنطقة أسكيران، مدينة أسكيران، السوق الأحمر بمنطقة مارتوني، قرى خنوشيناك. وأصيب مدني في خرامورت. كل هذا يهدف إلى الحفاظ على جو من الخوف والترهيب بين الناس الذين يعيشون في آرتساخ، وبهدف طرد الأرمن والتطهير العرقي لـ آرتساخ من الأرمن الأصليين”.
تدين المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا بشدة سياسة الدولة الأذربيجانية الإجرامية المستمرة. وتدعوا المنظمات الدولية إلى الاستجابة بشكل واضح للوضع وزيادة الضغط على أذربيجان لوقف هذا السلوك الإجرامي. وأكدت المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا على أن حقوق الإنسان عالمية، وينبغي النظر إليها خارج الظرف الجيوسياسي.