بحسب “أرمنبريس”، خلال مؤتمر صحفي، قالت المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا كريستينيه غريغوريان أن عمليات إطلاق النار والأعمال الإرهابية ضد آرتساخ هي مظاهر الكراهية العرقية والدينية اتجاه الأرمن بتنسيق من السلطات الأذربيجانية.
وأشارت غريغوريان إلى أن التقارير العديدة للمدافعين عن حقوق الإنسان في أرمينيا وآرتساخ، وبعثات تقصي الحقائق للمنظمات ذات التفويضات الدولية، تثبت أن سياسة أذربيجان المتمثلة في الكراهية العرقية والدينية ضد الأرمن لها طبيعة منهجية.
وتابعت: “إنها تغذي المجتمع الأذربيجاني. خاصة أن الحرب التي اندلعت في 27 أيلول سبتمبر عام 2020 رافقها دعاية ضخمة للكراهية والعداء، والتي شجعتها السلطات الأذربيجانية. تصل دعاية الكراهية والعداء التي ترعاها الدولة ضد الأرمن اليوم إلى تجليات خطيرة للغاية وفاشية للغاية. أريد أن أؤكد أن بحثنا يظهر أن السياسة تقوم على ركيزتين: إثني وديني، لأنه غالباً ما يكون هناك حديث عن الكراهية العرقية ومعاداة الأرمن، ولكن في كثير من الحالات تصبح الكراهية الدينية ثانوية. لكن ورد في تقاريرنا، وتثبت الحقائق أيضاً وجود هذه الكراهية على أساس ديني أيضاً”.
