بحسب “أرمنبريس”، في البيان المكرس للذكرى الـ34 لمذبحة سومغايت والذكرى الـ 32 لمذبحة باكو، دعا الرئيس المشارك للكونغرس حول القضايا الأرمنية فرانك بالوني الولايات المتحدة لإدانة خطاب الكراهية المستمر التي تقوم بها السلطات الأذربيجانية ضد الأرمن ومعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في العقود الأخيرة.
ذكّر بالون كيف تعرض مئات الأرمن الذين يعيشون في سومغايت وباكو في عام 1988 وعام 1990 للاضطهاد العرقي والقتل والاغتصاب والحرق والترحيل.
وأشار بالون إلى أن: “حكومة الأذربيجانية كانت متواطئة في كل هذه المجازر، ولم تفعل شيئاً لوقف العنف ضد المواطنين الأرمن. يواصل نظام الرئيس علييف استخدام خطاب الكراهية ضد الأرمن، بما في ذلك عشية الهجمات الأذرية المميتة في آرتساخ في خريف عام 2020. شنت القوات الأذربيجانية والطائرات بدون طيار التركية والإرهابيون الأجانب المدعومون من تركيا هجوماً متعمداً منتهكين للقانون الدولي”.
وتابع: “من المهم أن تعترف الولايات المتحدة بجميع الفظائع المرتكبة ضد المدنيين وتدينها. إذا لم نتخذ موقفاً متشددا تجاه أولئك الذين يرتكبون المذابح، فسوف يمنحهم ذلك الشجاعة، وسيشجع الآخرين على القيام بنفس الأشياء الفظيعة في المستقبل”.
وأكد عضو الكونغرس الأمريكي أنه سيواصل العمل مع زملائه لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة سومغيت وباكو، وكذلك ضحايا الحرب التي أثارتها أذربيجان في آرتساخ.
