بحسب “أرمنبريس”، في البيان المكرس لذكرى مذبحة سومغايت ومذبحة باكو، أشار عضو الكونغرس الأمريكي آدام شيف إلى أن المذابح التي جرت في سومغايت وباكو ضد الأرمن نتيجة دعاية طويلة الأمد معادية للأرمن من قبل السلطات الأذربيجانية، والتي أصبحت في السنوات اللاحقة أساساً للعنف الجماعي ضد الأرمن.
وقال شيف: ” لم تبذل السلطات الأذربيجانية أي جهد لمعاقبة المسؤولين، بل حاولت بدلاً من ذلك التستر على المجازر وإنكار دور الحكومة في التحريض على هذه الهجمات”.
وأشار مع الأسف إلى أنه بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الأحداث المذكورة أعلاه، أعاد التاريخ نفسه عندما استهدفت القوات الأذربيجانية مرة أخرى السكان الأرمن الأبرياء في كاراباخ وقتلتهم.
وأضاف آدام شيف: “بغض النظر عما إذا كانت هذه الجرائم ضد الإنسانية قد وقعت قبل عام أو ثلاثين أو مائة عام، لا يمكننا أبداً السماح لها بالمرور دون الاعتراف بها. ويجب على الولايات المتحدة أن تلعب دورها الكامل في الدفاع عن الديمقراطية والسلام في العالم. يجب ألا نتوقف عن المطالبة بالإفراج الآمن وغير المشروط عن باقي أسرى الحرب الأرمن والمدنيين الأسرى، ووقف المساعدة الأمريكية لنظام علييف، وبذل جهود أكبر لدعم الديمقراطية في أرمينيا، وفي منطقة أرتساخ الحرة المستقلة”.
