
في محادثة مع “NEWS.am”، قال الدكتور في العلوم الاقتصادية كارين أدونتس أنه في مواجهة العقوبات القاسية والعلاقات المتوترة مع أوكرانيا، يمكن توقع المزيد من القيود على روسيا في مجال التجارة والاستثمار في الغرب.
وفي هذا الصدد، ركزت روسيا على الفور على القوقاز. وخصوصاً، سترتبط أفعالها بفتح الطرق وتفعيل الاستثمارات وفتح فرص جديدة وإمكانات اقتصادية في اتجاهات إيران والخليج الفارسي والهند. وهذا الأخير مهم للغاية بالنسبة لموسكو، حيث يتم فتح سوق جيد هنا لبيع المنتجات الصناعية.
وسيكون لهذا الخط أهمية قصوى بالنسبة لروسيا.
وقال الخبير: “إذا تمكنا من النمو اقتصادياً والاستفادة من الفرص المتاحة، فسيكون لذلك تأثير إيجابي علينا.
تُفتح لنا نافذة، سيكون الجميع مشغولين في المشاريع الاقتصادية والنقل، وستكون تركيا وأذربيجان حذرين بشأن الوجود الروسي. من وجهة نظر تعزيز الأمن، هذا يخلق فرصاً جيدة، لكن من أجل ذلك نحتاج إلى إظهار نهج عقلاني وحساب كل شيء بشكل صحيح.
الوضع الجديد يعني سياسة اقتصادية مختلفة، أكثر نشاطاً وتماسكاً. لكننا حتى الآن لا نرى سوى الضعف”.
فيما يتعلق بالإعلان الموقع بين باكو وموسكو، كان على روسيا أن توازن نفوذ تركيا في المنطقة، ووفقاً لـ أدونتس، فعلت ذلك تماماً.
وأكد الخبير الاقتصادي أن “سياسة موسكو في أرمينيا وأذربيجان تفتح فرصاً استثمارية جديدة. في حالتنا، يمكننا التحدث عن آفاق تطوير إنتاج النحاس وفتح مصهر حديث للنحاس. بناءً على ذلك، يمكن أيضاً تطوير إنتاج المعدات الكهربائية. ويمكن أن تصبح كل من روسيا وإيران سوقاً. من المحتمل أن تكون هناك استثمارات من الخارج. بناء الطرق سيكون له أيضا تأثير معين.”